وقال المحلل السياسي الفلسطيني محسن ابو رمضان في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: هناك تقدم بطيئ جدا في حوار المصالحة الذي يجري في القاهرة ، وهناك حاجة لخطوات اكثر جذرية وتلمسا على الارض ، مثل اعلان تشكيل لجنة الانتخابات المركزية وعدم التسويف في اعلان حكومة الكفاءات الوطنية للتحضير للانتخابات النيابية العامة وانتخابات المجلس الوطني ضمن جدول زمني.
واضاف ابو رمضان: كذلك يجب الاتفاق على اعادة احياء منظمة التحرير فورا، واتخاذ اجراءات بناء الثقة بين الطرفين (حماس وفتح) مثل انهاء ملف الاعتقال السياسي الى الابد واصدار جوازات السفر واطلاق الحريات العامة واعادة افتتاح الجمعيات الاهلية والنقابية المغلقة.
ودعا الى عدم ارتهان المصالحة لشروط الرباعية الدولية والعودة الى المفاوضات او المتغيرات العربية ، معتبرا ان العامل الفلسطيني هو الذي يجب ان يحرك الجميع نحو المصالحة.
وحذر ابو رمضان من ان الشارع الفلسطيني يتجه نحو خيبة الامل من تحقيق المصالحة بشكل حقيقي وتحقيق الخطوات التي تم الاتفاق عليها كإطار لتحقيق المصالحة ، وذلك بسبب تدخلات الرباعية.
واعتبر ان مهام كبيرة تنتظر الحكومة الفلسطينية المرتقبة وان التأخير في ذلك يضر بكل الساحة الفلسيطينية وبنيتها التحتية السياسية والاقتصادية.
واعتبر ابو رمضان ان هناك حديثا عن امكانية تحقيق اختراق وتقدم ، لكن المواطن الفلسطيني يرى هذه الخطوات بطئية وغير كافية وان الوقت يضيق على الطرفين ، منوها الى الحاجة الى خطوات جدية وجذرية.
واعتبر المحلل السياسي الفلسطيني محسن ابو رمضان ان ذلك يأتي في ظل معاناة الشعب الفلسطيني جراء الحصار والتهويد واستمرار بناء الجدار في الضفة الغربية وسرقة الاراضي عن طريق الاستيطان ، معتبرا ان مواجهة ذلك لن تتم الا من خلال الوحدة الوطنية الراسخة ووفق استراتيجية وطنية.
MKH-20-23:00