وقال رئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني في لبنان والشتات الشيخ محمد نمر زغموت في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الاحد : ان ما تقوم به الحركات الارهابية الصهيونية والتهويد وحركة اعلان الاحتلال القدس عاصمة لليهود هو نتيجة لترك العرب والمسلمين الدفاع عن فلسطين ومقدساتها، حتى استشرى هذا السرطان في فلسطين وبدأ يهدد قلب العالم العربي والاسلامي المتمثل في القدس والاقصى.
واضاف زغموت ان المشروع الصهيوني يقوم على اساس ان القدس هي عاصمة لليهود ، وتقسيم المنطقة على اساس مذهبي، مؤكدا ان الامة العربية والاسلامية ملزمة بالدفاع عن القدس والاقصى.
واكد ان الصهاينة لا يكترثون للفلسطينيين وما يدور بينهم ويقومون بتنفيذ خطة مرسومة ووجدوا اليوم في هذه الحقبة التي تعاني الدول العربية فيها من وضع مهتز ومهترئ فرصة مواتية للاستيلاء على القدس وجعلها عاصمة للدولة الصهيونية.
واعتبر زغموت انه مخطئ من يظن ان اليهود الصهاينة سيقبلون بدولة فلسطينية وانما سيعطون الفلسطينيين شيئ من المغتصبات والغيتوهات وسيقبلون ببقاءهم في فلسطينيين على اساس انهم خدام لليهود ومستهلكين للصناعة اليهودية.
وشدد رئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني في لبنان والشتات الشيخ محمد نمر زغموت على الفلسطينيين سيدافعون مسلمين ومسحيين عن القدس والقتصى وسيقوم المسلمون في انحاء العالم بالدفاع عن القدس والاقصى مشيدا بالدعم السوري والايراني للمقاومة في فلسطين.
واعتبر زغموت ان العالم كله اليوم مسلمين ومسيحيين مسؤولون عن الدفاع عن المقدسات في الاراضي الفلسطينية المحتلة وتطهيرها من رجس الصهاينة الذين زوروا التاريخ وعملوا ما عملوا من اجل المضي في مخططاتهم بمساعدة من الغرب الحليف لهم.
وانتقد رئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني في لبنان والشتات الشيخ محمد نمر زغموت الجامعة العربية لعدم قيامها بواجبها في الدفاع عن فلسطين والقدس والاقتصى واتهمها بالتآمر على القضية الفلسطينية مع الغرب مقابل بقاء الحكام العرب على كراسيهم ، مشيرا الى ان الجامعة تريد اليوم تسليم سوريا الى الغرب والقضاء على قلعة المقاومة الحصينة.
MKH-25-17:38