وأردفت الصحيفة تقول"لم يتضح من الذي يقف وراء التفجيرات، لكن السنة والشيعة بادروا سريعاً لتبادل اللوم. وفي الحالتين، من الواضح أن هناك قوى نافذة في هذا البلد كانت تنتظر هذه اللحظة للقيام بهذه الخطوة من أجل تحقيق التفوق".
وتعتبر الصحيفة أن"أكبر فائز منفرد في كل هذا هو إيران المجاورة.. كما أن مزيداً من التعقيدات يأتي من الاضطرابات في سوريا.. ويُضاف إلى ذلك كله تأثير بقايا حزب بعث صدام حسين والجهاديين السلفيين المتشددين.
من جهتها، دعت نيويورك تايمز إلى التضييق أكثر على سوريا، في افتتاحية بعنوان "كونوا أكثر حزماً مع الأسد"، حيث قالت إن"الولايات المتحدة واوروبا فرضتا عقوبات خاصة بهما على سوريا، لكن روسيا والصين اعترضتا في تشرين الأول (اكتوبر) على قرار مجلس الأمن الذي كان يفترض فقط أن يدين القمع في سوريا".
وأضافت تقول"الأسبوع الماضي، فاجأت روسيا مجلس الأمن بتقديم اقتراح قرار جديد يدعو كلا الجانبين لوقف العنف، ولم يتضمن أي عقوبات. ومن الواضح أنه جهد يرمي إلى حماية حليفتها من عقوبات أشد".
وختمت الصحيفة الأميركية افتتاحيتها التحرضية ضد سوريا بالقول "يجب على الجامعة العربية أن تتحدث بقوة ضد الانتهاكات، وأن توضح أنها لن تسمح بالتلاعب مع بعثة المراقبين، وأن تضمن تنفيذ العقوبات التي فرضتها".