عن هذه القضية، يقول الكاتب إن "الولايات المتحدة وعدت آلاف المترجمين السابقين بأولوية الحصول على تأشيرات خاصة إلى الولايات المتحدة، لكن مع تباطؤ خطى الموافقة عليها إلى حد كبير، يبدو هذا الوعد خاوياً".
وأوضحت الصحيفة أنه "خلال تموز (يوليو)، تقدم 62500 من العراقيين إلى برنامج التأشيرة الخاصة، على الرغم من أن العديد منهم فقدوا الأمل أو تخلوا عنها. وتبلغ طالبوا التأشيرات بأن يتوقعوا مهلة انتظار تصل إلى 8 أشهر".
وتشير الصحيفة إلى أنه "في غضون ذلك، جرى التخلي عن آلاف المترجمين السابقين، المهددين من قبل المتمردين بانتظار إجراءات البيروقراطية الاتحادية (الأميركية)".
وتخلص لوس أنجلس تايمز إلى القول "إن المترجمين قدموا دعماً حيوياً للقوات الأميركية، وقدموا نظرة ثاقبة للجمارك العراقية والمنافسات القبلية. كما رافقوا القوات الاميركية في دوريات قتالية، وتحدوا العبوات وهجمات المسلحين نفسها. وقتل كثيرون في القتال، أو أعدموا بعدما تركوا وظائفهم العسكرية".
كما نشرت مجلة نيوزويك مقالاً بعنوان "بغداد بدون أميركا"، استهلته بالإشارة إلى أن "في هذه اللحظة، (العراق) مزيج صعب من الأمور الجيدة والسيئة، والتقلب والاستقرار، والصحة والمرض.. الذي يمكن أن ينفجر، أو ربما يتتحول إلى مجرد إكسير للمنطقة بأسرها".
وتضيف الصحيفة أن"الخبر السار هو أن هناك تراجع كبير للعنف. فعلى الرغم من أن العراق لا يزال بعيداً من الهدوء.. وهو إلى حد كبير أكثر هدوءاً مما كان عليه سابقاً، حيث قتل سنة 2006 نحو 34600 مدني".