واستبعد القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان لمراسل قناة العالم أن تكون هناك حرب قريبة على قطاع غزة رغم اعتياد الاحتلال على ارتكاب الحماقات، معتبراً أن الاحتلال ما زال يعاني من هزيمته في معركة الفرقان.
وفي تصريح آخر دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال ابو ظريفة المقاومة الفلسطينية إلى أخذ التهديدات الاسرائيلية على محمل الجد، معتبراً أن الاحتلال يحاول استخدام كل الوسائل لتعطيل المصالحة، واكد ضرورة الاستعجال بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة باعتبارها طريق الانتصار.
وأعتبر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية جميل مزهر أن الرد على هذه التهديدات وهذا العدوان من خلال الاسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة وتشكيل جبهة المقاومة الموحدة لادارة تكتيكات المقاومة والتصدي للعدوان الجديد، مؤكداً ضرورة إعادة النظر في التهدئة التي يستغلها الاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب.
من جانبه ذكر القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب للعالم أن العدوان الذي يريد ارتكابه الاحتلال في الذكرى الثالثة للحرب على غزة هو رسالة للمقاومة الفلسطينية بان الاحتلال جاهز لتكرار الجريمة التي ارتكبها سابقاً، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لا تخيفه التهديدات، وحذر الكيان الصهيوني في حال ارتكابه لاي حماقة جديد سيكتشف أن الأمر ليس كما كان قبل ثلاث سنوات.
وقال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض أن نتانياهو اعتاد اللجوء في تصدير ازمته الداخلية عبر شن عدوان على الشعب الفلسطيني، لكن الشعب قادر على الصمود وصد هذا العدوان وهو يأمل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية التي من خلالها يتم منع الاحتلال من تحقيق أي من أهدافه.
Swh – 11-02-10