وقال عضو المكتب التنفيذي ورئيس هيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديمقراطي في سوريا هيثم مناع في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان هيئة التنسيق ناضلت من اجل انجاح المبادرة العربية واعتبرت دخول المراقبين العرب الى سوريا فرصة من اجل ان يكون هناك شهود على ما يحدث ، مؤكدا ان الهيئة لا تريد المراقبين ان يكونوا شهود زور وان يبالغوا في تصوير ما يحدث لصالح اي حد.
واضاف مناع: ان هيئة التنسيق تريد من المراقبين ان يكونوا الشهادة الحقيقية والامينة لنقل الوقائع ، منوها الى ان هؤلاء ليسوا بعثة تقصي حقائق بل هم على الارض من اجل مراقبة الوضع المتفاقم في سوريا ، واقتراح سيناريوهات لوضع حد للتردي والسوء على الارض.
واكد عضو المكتب التنفيذي ورئيس هيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديمقراطي في سوريا هيثم مناع ضرورة تواجد المراقبين في كل المناطق الساخنة ورحب بقرار تواجدهم في ادلب وحماة وحمص وريف دمشق ودرعا ، ودعا الى ان تكون لهم مكاتب دائمة ايضا في دير الزور.
كما دعا مناع الى التريث في اطلاق التصريحات ، وانتقد تصريحات رئيس البعثة التي اعتبر فيها ان الوضع في حمص جيد مؤكدا انها اساءت اكثر من ان تكون ايجابية.
واشار الى ان المراقبين في الهيئة هم من منظمات غير حكومية ويملكون خبرات متعددة في مجال عمنل الهيئة ، اضافة الى كوادر شبه حكومية مقترحة من مراكز وهيئات وطنية لحقوق الانسان ولهم خبرة مفيدة، مشيرا الى ان هناك نوعا ثالثا ايضا بين المراقبين كان اختيارهم لاسباب سياسية اكثر منه لكفاءتهم.
وحذر مناع من ان يكون لذلك ثمن ودعا الى اعطاء ذوي الكفاءات المعروفة صلاحيات كافية لانجاح مهمة لجنة المراقبين ، ومنع حصول اخطاء او تكرارها ، معتبرا ان القيادة الميدانية للمراقبين يجب ان تكون لذوي الكفاءات الحقوقية.
وانتقد هذا الناشط الحقوقي والمعارض السوري الحملات التشويهية خاصة من فرنسا و تركيا على هئية المراقبين ومحاولات التأثير على عمل اللجنة والضغط عليهم منذ بداية عملها وحذر من ان ذلك يمكن ان يؤدي الى فشل عمل اللجنة ، محذرا من ان الوضع في سوريا متوتر اصلا و لا يحتمل التحريض والشحن.
واكد مناع ان الشعب السوري هو من يقر من يمثله ان كان هيئة التنسيق او اطراف اخرى داخل البلد او حتى المجلس الوطني ، معتبرا ان الضغط على المراقبين عمل لا اخلاقي ويمكن ان يؤدي الى حوادث مؤسفة للمراقبين المخاطرين بانفسهم.
واعتبر عضو المكتب التنفيذي ورئيس هيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديمقراطي في سوريا هيثم مناع ان الدعوات الى التدويل هي عملية اعلامية فاشلة من قبل اطراف تريد المزايدة فقط ، وحذر من ان ذلك يمكن ان يكلف البلد عشرات الالاف من القتلى وخسائر مادية كبيرة لا يحتملها الوضع في سوريا ابدا.
ودعا مناع الى التركيز على الحل العربي بمعنى الاستمرار في الافراج عن المعتقلين وتنظيف السجون حتى نهاية عمل لجنة المراقبين ورفع المظاهر المسلحة والسماح للصحفيين المستقلين من العرب وغيرهم.
وشدد عضو المكتب التنفيذي ورئيس هيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديمقراطي في سوريا هيثم مناع على ان الحل العربي يمثل فرصة وهو الان افضل واسرع الحلول واقلها كلفة ، محذرا من ان اي حل غير ذلك سيضع سوريا امام المجهول ، داعيا الى عقد مؤتمر عام سوري يملك القدرة على التفاوض مع السلطات في المرحلة المقبلة.
MKH-29-19:40