وفى لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الخميس صرح نجاتي أن المطلوب والذي تم تنفيذه تجاه بعثة مراقبي الجامعة العربية: أن نوفر بيئة صالحة ومساعدة لأن تؤدي هذه اللجنة مهامها. مؤكداً أنها ليست لجنة تقصي الحقائق وأنها ليست صيغة حل تنتهي الأزمة السورية بمجيئها؛ واصفاً إياها بأنها مساهمة؛ ومضيفاً: كان ترحيبنا باللجنة من خلال مانتطلع إلى مايمكن أن تكون هذه اللجنة؛ وتؤدي دورها المصداقي أو الموضوعي أو الدقيق.
وقال: نتفاءل بهذه اللجنة؛ إذ أن هناك جهد عربي فعلاً نقدره ورحبنا به ونساهم في توفير البيئة لمندوبيه دون التدخل إطلاقاً كي يخططون كيفما يشآؤون؛ حيث حتى أن نشطاء كانوا معهم في تفقدهم لمختلف المناطق.
ولفت نجاتي إلى أن دمشق شهدت عشية وصول اللجنة: الإنفجارين الغادرين الذين كان معظم الضحايا فيهما من الأبرياء والمواطنين وشكلت رسالة واضحة أن هناك أطراف لاتريد خيرا لسوريا.
كما أكد العضو السابق في مجلس الشعب السوري: نحن نتمنى النجاح في مسألة المراقبين من ناحية؛ كما أننا ضد أي تدخل أجنبي من ناحية أخرى.
وشدد نجاتي علي: أن يكون الحل سورياً؛ بل هو الشرط الأساسي لإنهاء الأزمة؛ كما يجب أن يكون الإصلاح والحوار السبيل الأساسي لحل الأزمة؛ وأن يكون هناك دعم للإصلاحات بقرارات عربية وتعزيز لجهود سوريا في إنهاء الأزمة.
وشدد على أن سوريا باشرت حقيقة في خط الإصلاح ودعت إلى مسألة الحوار؛ لافتاً إلى أن: التوقيع على البروتوكول لخص كل الموقف السوري بالموافقة؛ لكي يكون للجامعة العربية دور ومساهمة في حل الأزمة التي تعيشها سوريا.
وأوضح أن سوريا تشهد مجموعة من النجاحات في عمليات الإصلاح في مسألة القوانين والمراسيم والدعوة إلى الحوار وقضايا أخرى؛ كما أن هناك نجاح لسوريا مع الجامعة العربية في الموافقة والتي وصلت إلى التوقيع على البروتوكول.
وخلص نجاتي إلى أن: اختلافنا مع الآخرين هو على المباديء الأساسية؛ ومنها في طرق إنهاء الأزمة والتي نجدها أنها تكون من خلال الإصلاح والحوار حيث نعتبره المدخل الأساسي لإنهاءها.
12/29 19:42 Fa