وقال سلمان في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء الجمعة إن اللجنة المراقبين جائت وإطلعت على الواقع في سوريا ولاحظت بأم العين وسمعت بإذنها ما يجري، وأقرت بالتضليل الإعلامي الكبير الذي تشهده سوريا وبالضخ الإعلامي والمالي والعسكري ضدها، وبدأت الإنتقادات تنهال عليها بمجرد أنها صرحت بذلك.
وفيما يخص تصريحات أميركا وفرنسا وغيرها حول اللجنة أكد سلمان أن هذه الدول كانت من أهم الداعين سابقا الى أن تأتي هذه اللجنة الى سوريا، معتقدين أنها ستكون مأجورة لهم كغيرها، خاصة وأنها أقسمت اليمين على أن تكون وفية في نقل الأحداث.
واشار سلمان الى أن اللجنة تنقلت في خمس محافظات أساسية وهي حمص وادلب وحماة وحلب وريف دمشق وإطلعت على الواقع، معبرا عن أمله بأن تكون هذه اللجنة ملتزمة مع مبادئها ومع ذاتها، وأن تعكس الواقع بكل مهنية وموضوعية مهما تدخلت أميركا وغيرها.
وأوضح سلمان أن رئيس اللجنة محمد مصطفى كانت له تصريحات إيجابية، وأنه تم تقديم الخدمات اللوجستية وغيرها لهذه اللجنة، وأن مدير غرفة العمليات في جامعة الدول العربية عدنان عيسى الخضير صرح بأن الأمور في سوريا تجري على خير وتقدم للجنة كافة المساعدات.
واشار سلمان الى أن إستهداف أميركا وبريطانيا وفرنسا لسوريا ينطلق بمساحة أوسع من مساحة سوريا، ويهدف الى تدمير منظومة مقاومة بأكملها تمتد من البحر المتوسط والعراق والجمهورية الإسلامية في إيران وجمهوريات آسيا وروسيا والصين، وإن هدفهم لا يتوقف عند مطالب إصلاحية.
وحذر سلمان الدول التي تتعامل مع أميركا والغرب بأن مصيرها سيكون أسود عند أقرب مفترق طرق، قائلا إن أميركا ماهرة في كسب أصدقاءها ولكنها ماهرة في فقدانهم أكثر وأكثر، وإن عداوة أميركا خطر ولكن صداقتها موت.
AM – 30 – 16:40