وقال العالي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت ان اختلاق بعض الاحداث لتبرير حملة الاعتقالات باتت من أحدى سمات اساليب القمع للقوات الامنية، حيث وثق شباب الثورة في البحرين الكثير من هذه الفبركات الامنية والتي كان آخرها ما فبركته قوات النظام في بلدة النويدرات حيث اقدمت بعدها على شن حملة اعتقالات واسعة في البلدة.
واضاف العالي ان تمكن شباب بلدة النويدرات من تصوير ونشر احدى حالات الفبركة الامنية اغضبت وزارة الداخلية التي صدمت بهذا الامر حيث صور الشباب اقدام العناصر الامنية على زرع عبوة لاتهام المحتجين بزرعها، ولهذا تريد الداخلية رد الاعتبار لنفسها فأقدمت على شن حملة اعتقالات اليوم في النويدرات.
واشار العالي ان هذه التحركات ترمي ايضا الى ايقاف نشاطات ومظاهرات يوم اللحظة الحاسمة، لكنها على ما يبدو لم تؤثر كثيرا حيث شهدت معظم مناطق البحرين احتجاجات عارمة تحي يوم اللحظة الحاسمة وبالطبع اقدمت قوات الامن على استخدام العنف المفرط ضد المحتجين باطلاق الرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع بشكل كثيف.
كما توقع العالي ان تقدم وخلال الايام المقبلة قوات الامن البحرينية وبدعم سعودي على شن حملة قمع واسعة النطاق ضد الحركة المطلبية وستكون الاعتقالات للرموز الوطنية من ابرز عناوينها، مشيرا الى ان الفبركات الامنية لخلق مبررات هذا النوع من القمع ستتواصل دون جدوى حيث بات من يؤيد النظام ايضا يتراجع عن تأييده له بعد ما انفضح اسلوب النظام أمام كافة ابناء الشعب البحريني وكذلك امام الرأي العام العالمي.
واكد العالي ان الرد الشعبي والسياسي للمعارضة على حملات القمع هذه ستكون قوية ومنظمة، محذرا النظام وحماته من مغبة الايغال في ايذاء الشعب البحريني، مشيرا الى ان هذا الامر سيعطي نتائج عكسية لن تكون لصالح الاسرة الحاكمة في البحرين على الاطلاق.
SAM