وقال الاحمد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت ان فقدان الجامعة العربية لمؤسسة دائمة وثابته للمراقبة والرصد تتمتع بالحيادية يدل على وجود ضعف كبير، مشيرا الى ان البعثة لا تمتلك الادوات التقنية اللازمة لأداء مهمتها في سوريا.
واضاف الاحمد ان الجبهة الشعبية للتغيير الديمقراطي لا تريد ان تحكم على اداء المراقبين في هذا الظرف ولكن هنالك تخوف من نقص في المهنية والخبرة ما يعيق عمل البعثة في سوريا ومن الممكن ان ينعكس هذا على تعاملها مع الحكومة والمعارضة على حد سواء.
واوضح الاحمد ان هنالك محاصصة تسيطر على بعثة المراقبين حيث ترسل كل دولة عربية عدد من مراقبيها وفق قرب وبعد علاقاتها مع سوريا ومن المحتمل ان يعكس كل من هؤلاء وجهة نظر حكومته مما تراه من الوضع السوري.
ونوه الاحمد الى ان المراقبة والرصد علم بحد ذاته ومن الممكن ان تكون العملية مهنية وشفافة بالنسبة للمراقبين، مشيرا الى ان اطياف المعارضة السورية غير راضية عن اداء هذه اللجنة وهذا يمكن تبريره من جانب المراقبين والجامعة العربية بالقول ان هذه هي اول مهمة تقدم عليها الجامعة منذ تاسيسها لكن لا نريد لسوريا ان تكون حقل تجارب.
ودعا الاحمد الجامعة العربية لاتخاذ اجراءات تفضي الى تدعيم آليات تجعل عمل الرصد والمراقبة في سوريا أو غيرها من الدول العربية عملا مؤسساتيا منظما ومهنيا وحياديا وبعيدا عن اهواء الدول الاعضاء ما يعكس حقيقة الامور التي تدور على الارض.
SAM-31-19:42