وتسلمت قوى الامن الافغانية الجمعة مسؤولية هذه الاقاليم وهي ناد علي ونوا ومرجه في اطار الفترة الانتقالية الثانية التي اعلنها الرئيس الافغاني حميد كرزاي في اواخر تشرين الثاني/ نوفمبر، بحسب مكتب الحاكم.
وكانت منطقة مرجة الاقل امانا في العامين الفائتين، لكنها اليوم الاكثر امنا في ولاية هلمند على ما افاد بيان الحاكم محمد غلاب منغل.
وكانت القوات البريطانية مسؤولة عن منطقة ناد علي الزراعية منذ 2006. وافادت تلك القوات ان اعمال العنف تراجعت بنسبة 86% في المنطقة بين 2010 و2011.
وبالرغم من وجود حوالى 130 الف جندي في اطار قوة الحلف الاطلسي الدولية التي تتألف باغلبها من الاميركيين في افغانستان وسعت حركة طالبان نطاق مواجهاتها لتشمل انحاء البلاد وكثفت التفجيرات في وسط العاصمة كابول.
وتشهد البلاد عملية انتقالية يفترض ان تسمح بمغادرة مجمل القوات الاجنبية البلاد مع نهاية 2014. وبعد انتهاء المرحلة الثانية من الفترة الانتقالية سيتولى الجيش الافغاني حماية نصف السكان بحسب كرزاي.