وقال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني فيصل عبد الساتر في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت : ان مهمة المراقبين العرب في سوريا هي مراقبة الاوضاع والاطلاع على حقيقة ما يجري سواء فيما يتعلق بالمسلحين الذين تقول الحكومة السورية انهم يقتلون المدنيين والعسكريين ، وسواء فيما يتعلق بما تقول المعارضة حول انتشار الجيش والدبابات في المدن.
واضاف عبد الساتر ان المراقبين لن يشكلوا حلا للازمة في سوريا ، مشيرا الى ان المراقبين ينتشرون في سوريا ولا تزال الجماعات المسلحة تقوم بالعمليات المسلحة ، من مهاجمة انابيب الغاز والنفط ومهاجمة المنشآت وغير ذلك.
وانتقد استمرار الفضائيات المعادية لسوريا عن حملاتها التحريضية وفبركة الاخبار حتى وصل الامر الى الباسهم بعض الاشخاص لباس المراقبين والادلاء بتصريحات ، معتبرا ان لجنة المراقبين لن تحل المشكلة في سوريا.
واوضح عبد الساتر ان حل الازمة في سوريا هو عن طريق الحوار الذي دعا اليه النظام منذ بدايات الازمة، والاصلاحات التي وعد بها النظام ، مشيرا الى ان ما يحدث في سوريا هو محاولة لابقاء اسرائيل خارج دائرة الخطر.
ونوه الكاتب والمحلل السياسي اللبناني فيصل عبد الساتر الى ان معارضة الخارج (المجلس الوطني) كانت تراهن على التدخل الخارجي تحت عنوان حماية المدنيين ولا يريد من ذلك سوى اسقاط النظام باي طريقة ، معتبرا ان الفيتو الروسي الصيني حوله الى التوجه الى الخيار التركي.
وتابع عبد الساتر ان القضية تحولت الى الجامعة العربية بعد فشل الرهان التركي ، وتم التوافق على بروتوكول المراقبين ، مشيرا الى ان تصريحات المراقبين المشيدة بتعاون السلطات السورية لم ترق للمجلس الوطني وبدأوا بالتصعيد الاعلامي ضد اللجنة.
واعتبر الكاتب والمحلل السياسي اللبناني فيصل عبد الساتر ان من المبكر الحكم على حيادية لجنة المراقبين ودعا الى انتظار ما سيصدر منها من تقارير، مشيرا الى ان النظام في سوريا وعلى رأسه الرئيس بشار الاسد قوي ويتمتع بشعبية وقاعدة جماهيرية.
MKH-31-19:45