وقال الصباغ في تصريح ادلى به الاحد لقناة العالم ان عمليات القمع التي بدات في 14 فبراير الماضي لم تنته الى نهاية العام 2011 الذي كان عاما دمويا سقط خلاله اكثر من 55 شهيدا .
واضاف الصباغ ان يوم امس السبت كان يوما ظهرت فيه همجية ووحشية النظام وسلمية وحضارة الشعب بحيث هاجمت قوات الامن المتظاهرين المسالمين المطالبين بالحرية والديمقراطية وتشكيل حكومة منتخبة مؤكدا ان من حق ابناء الشعب ان يدافعوا عن اعراضهم ومقدساتهم ومالهم وانفسهم .
وصرح ان النظام لم يتحمل ايضا اعتصام الناس امام بيوتهم بحيث هاجمت قوات الامن امس احدى القرى وقتلت طفلا عمره 15 عاما قرب منزله .
وتابع الصباغ ان المعارضة قدمت الكثير من المبادرات لتسوية الازمة الا ان النظام يتجاهلها مؤكدا انه بعد تقرير لجنة بسيوني الملكية استشهد خمسة اشخاص مما يدل على ان النظام لم يهتم بتوصيات اللجنة .
وصرح : لابد من وجود لجان دولية تحاسب النظام والان هي مرحلة المحاسبة وليست مرحلة المبادرات السياسية التي تفشلها الحكومة بمزيد من القمع مؤكدا على ضرورة قيام المجتمع الدولي بفرض عقوبات على الحكومة البحرينية لمنعها من ارتكاب مزيد من الجرائم ضد الشعب .
وانتقد الصباغ موقف الاوساط الدولية من الجرائم التي ترتكب في البحرين وقال ان الجهات الدولية متخاذلة ازاء اوضاع البحرين وشعبها بحيث كانت المفوضية السامية لحقوق الانسان للامم المتحدة موجودة قبل شهر في البحرين وهي تعلم مايجري في هذا البلد الا انها لم تقم لحد الان باي اجراء لمنع هذه الجرائم الوحشية .
tt-1-10:50