وقال عيسى في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: كان ابن اخي (هاشم) يشارك في الاعتصام السلمي خارج بيوتنا، وانا اؤكد ان الاعتصام كان سلميا حيث لم يكن هناك اي مواجهات او اشتباكات.
واضاف: ابن اخي هاشم كان قريبا من بيته ولم تحدث اشتباكات، ولكن قوات الامن ورغم سلمية الاعتصام هجمت على المعتصمين واطلقت على ابن اخي وبشكل مباشر قنبلة غاز مسيل للدموع.
وتابع: اصابوا ابن اخي في صدره بقنبلة غاز مسيل للدموع، هذه القنبلة من المفترض اذا ارادت قوات الامن استخدامها فمن المفروض ان تستخدمها لتفريق المتظاهرين وليس من قريب، ولكن قوات النظام تعمدت استخدامها بهذا الشكل ضد ابن اخي.
ونوه الى ان (هاشم) وبعد ضربه بقنبلة المسيل للدموع واصابته في صدره تجمع عليه نحو 20 رجل امن، وهو كان ما زال حيا حيث بدأوا يضربونه بالهراوات الى ان اصبح ينزف من رقبته نزفا كثيرا.
وبين عيسى ان قوات الامن لم يسمحوا لبقية الشباب المعتصمين بنقله للمستشفى مما اثار غضب الشباب فاشتبكوا مع قوات الامن بالايدي واستمر الامر وظل (هاشم) ينزف لمدة 10 دقائق.
واوضح بعد 10 دقائق من النزف استطاع الشباب نقل هاشم الى المستشفى ولكن لم يكن قد بقى له نفس ووافته المنية، مشيرا الى انه سقط الكثير من الجرحى اثر الاشتباكات بين الشباب المتظاهرين وقوات الامن.
FF-01-13:38