وقال علاء في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: كان هناك يوم امس احتجاجات سلمية في معظم مناطق البحرين وفعاليات مختلفة من شباب 14 فبراير، وبالتأكيد كل الفعاليات كان مخطط لها بشكل سلمي.
واضاف: ان الفعاليات كانت على مرحلتين، المرحلة الاولى هي الجلوس عند البيوت، وكل شيء كان بشكل سلمي، والمرحلة الثانية كانت هي الخروج الى الشوارع العامة وايضا بشكل سلمي.
وتابع: خرجنا بكل سلمية، واطلقنا شعاراتنا العفوية السلمية، وحتى لم نغلق اي شارع، وفجأة هجمت علينا قوات مرتزقة النظام رغم سلمية تظاهرتنا، وكان هدف المرتزقة الحاق الضرر بالمتظاهرين عبر استهدافهم وجرحهم وثنيهم عن التظاهر.
وبين انه لم يستطع تفادي المرتزقة مما جعلهم يمسكون به وانهالوا عليه بالضرب بأعقاب البنادق التي كانت بحوزتهم وعلى رأسه بشكل مباشر ما ادى الى حدوث نزف شديد في رأسه ثم سرقوا حاجياته التي في جيبه اضافة الى مبلغ 1600 دولار، مشيرا الى انه تم نقله بعد ذلك الى المستشفى للعلاج.
هذا وطالب علاء المنظمات الدولية الى الوقوف الى جانب شعب البحرين وحركته المطلبية السلمية، معتبرا ان سكوت المنظمات الدولية خيانة لشعارات الدفاع عن حقوق الانسان.
FF-01-13:48