ونجحت ايران في انتاج واختبار قضبانِ الوقود النووي التي تضم يورانيوما طبيعيا مخصبا عالي الكفاءة والدقة لاستخدامها في مفاعل طهران البحثي.
وقال الكاتب والمحلل السياسي الايراني حسين رويوران في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد : ان مفاعل طهران البحثي تم بناءه منذ ما يقارب الاربعين عاما من قبل الاميركيين وكان يستخدم لحد الان اليورانيوم المستورد من اجل الاغراض الطبية وتزويد المستشفيات في البلاد بالنظائر الطبية المشعة لعلاج امراض السرطان وغيره.
واضاف رويوران: ان تصنيع ايران قضبان الوقود لتشغيل هذا المفاعل وانتاج الادوية اللازمة منه بعد ان رفضت الدول الكبرى تزويد طهران بذلك خلال السنوات الاخيرة يعني انجازا كبيرا واكتفاءا ذاتيا لايران.
واكد ان هذا الانجاز يعني ايضا ان حصار ايران لن يؤدي الى نتيجة وان الكفاءات العلمية لايران ستوجد البدائل المناسبة ، معتبرا ان الغرب لم يتصور ان بامكان ايران انتاج قضبان الوقود النووي المخصب بدرجة 20 بالمئة.
وشدد رويوران على ان ذلك يعكس الارادة الوطنية لدى الخبراء الايرانيين الذين يمكنهم ان ينتجوا ما يمنعه الغرب عن ايران بما يفشل الحظر الذي تحاول الدول الغربية تشديده على ايران.
ونوه الكاتب والمحلل السياسي الايراني حسين رويوران الى ان انتاج هذه القضبان يشير الى ان انتاج قضبان الوقود لانتاج الطاقة الكهربائية ليس ببعيد عن العلماء الايرانيين ايضا، معتبرا انه ليس هناك شيء مستحيل اليوم في القاموس الايراني.
MKH-1-14:33