وفي مبنى محافظة دمشق كان لأعضاء وفد من المراقبين العرب لقاء مع عدد من الأطفال المقيمين في دار للأيتام تضرر جراء التفجر الذي استهدف مبنى أمن الدولة الشهر الماضي من قبل المسلحين.
وقال طفل لاحد المراقبين : لقد حرمونا (المسلحون) من الامتحان ، والان يجب ان ندرس لكن هؤلاء منعوا ذلك حتى يتم اصلاح الاضرار التي الحقوها بالمدرسة.
وقالت مدرسة لمراسلنا: لقد نقلت الحقيقة للجنة المراقبين ، حيث نفذ المسلحون تفجيرين اصابا الاطفال،كما اصابا المدرسة ومباني حكومية بالاضرار.
ومع تواصل تحقيقات المراقبين ,يصر عدد من السوريين هنا في ساحة السبع بحرات على التواجد يوميا في وقفة مؤيدة لخطوات الإصلاح التي يقوم بها الرئيس السوري.
وقال مواطن لمراسلنا: نقول للادارة الاميركية ها هو الشعب السوري قد ملأ الساحات وهو مع قيادته وهو موحد ويعي مؤامراتهم.
وقال اخر: على الجامعة العربية ان ترى هذه الجماهير التي تؤيد الرئيس.
ورفض التدخل الخارجي عنوان مهم يصر على تأكيده المشاركون , سيما مع تصريحات الخارجية الأميركية حول قلق من تعامل دمشق مع المراقبين.
وقال المحلل السياسي عمران الزعبي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان الولايات المتحدة هي صاحبة الاجندة الحقيقية في المنطقة وان الاطراف الاخرى بما فيها بعض الاطراف العربية هي جزء من هذه المنظومة الاميركية للضغط على سوريا.
واضاف عمران : لذلك فان ردود الفعل في الشارع السوري حول هذا الموقف طبيعية كما يحدث من مسيرات وتظاهرات تندد بذلك ، وذلك ان السوريين يعتقدون ان جوهر المشكلة والازمة في بلادهم هو ذو بعد خارجي.
MKH-6-08:41