وقال فتحي حين حضوره الى مكتب اليونيسف في طهران وتقديمه المبلغ المذكور:" انني اشعر بالاسف الشديد للوضع الراهن في الصومال. فهذه كارثة انسانية ينبغي للبشرية ان تشعر بالخجل إزاءها. آمل ان يشعر الفنانون في انحاء العالم كله بمسؤولية اكبر تجاه هذه الكارثة لاسيما من حيث تاثيرها على الاطفال".
وكان حسن فتحي ،مخرج المسلسل الشهير الليلة العاشرة، قد اعتزم في العام الماضي صنع فيلم بعنوان "قراصنة خليج عدن" حول الاطفال الصوماليين، واجرى لهذا الغرض ابحاثا حول اطفال ذلك البلد لمدة عام كامل.
وقال فتحي في هذا الصدد:" لقد قطعت عهدا مع نفسي بان اعمل في حال صنع هذا الفيلم على تقديم عوائده للاطفال الصوماليين، وكان من المقرر ان تؤدي سفيرة النوايا الحسنة مهتاب كرامتي بطولة الفيلم الذي كتبت السيناريو له نغمة ثميني، الا انه لاسباب مادية لم نتمكن من انجاز المشروع ومن ثم قررت تقديم اول جائزة احصل عليها للاطفال في الصومال".
من جانبه اشاد مندوب اليونيسف في ايران محمد المنير صفي الدين بهذه المساهمة من المخرج حسن فتحي، مؤكدا اهمية دور الفنانين والافراد المشهورين في سمو البشرية ودعم رسالة اليونيسف في العالم.
وتقوم منظمة اليونيسف والمؤسسات ذات الصلة بالعمل على تلبية الحاجات الضرورية للاطفال الصوماليين في مجال التغذية والعناية الصحية والتعليم وكذلك تقديم مياه الشرب السليمة.
وطلبت اليونيسف مساعدة قدرها 300 مليون دولار للعمل في العام الجاري 2012 على توسيع انشطة خدماتها في انحاء الصومال.