ووقع المذكرة مسؤول فرع جامعة المصطفى العالمية في الهند غلام رضا مهدوي ورئيس مؤسسة دراسات العلوم الاجتماعية في الهند جورج ماتيو بحضور القائم بالاعمال الايراني في نيودلهي محسن باكبور.
وتضم مذكرة التفاهم التعاون العلمي في مختلف مجالات العلوم الانسانية والعلوم الاجتماعية وتبادل الاساتذة الجامعيين لمدة 3 اعوام .
وقال غلام رضا مهدوي:" ان الاواصر التي تربط الشعبين الكبيرين في ايران والهند والقواسم المشتركة بينهما تبلورت في اعماق التاريخ تدريجيا وان الاواصر الثقافية بين البلدين متقاربة الى حد كبير بحيث ان اي ايراني مقيم في الهند لايشعر انه في بلد اجنبي وكذلك الهنود المقيمون في ايران لايشعرون بالغربة والوحدة ".
وتابع مهدوي: "ان أهم قاسم مشترك بين الثقافات يتمثل باللغة حيث ان الكثير من اللغات واللهجات متقاربة بين الشعبين بدرجة كبيرة بحيث انه لاينحصر بموضوع اللغة فقط وانما هناك تقارب كبير بين الشعبين في مجالات القيم والاخلاق والاهتمام بالدين والمعنويات".
واردف :" ان هذه الظروف تستوجب الاستفادة من الفرص والطاقات المتوفرة في كلا البلدين وما يقرب بين الافكار ويعزز التعاون ويجعل الجانبين يسيران على طريق التقدم والتطور" .
ولفت غلام رضا مهدوي الى ان هذه الجامعة تضم في صفوفها اكثر من 25 طالب من كافة ارجاء العالم ومن كافة الشعوب حيث تدرس أكثر من 150 حقلا انسانيا وتعتبر احدى اكبر الجامعات العالمية في مجال العلوم الانسانية وتمتلك طاقات كبيرة لاسيما في مجالات العلوم الاجتماعية .
وأكد :"ان الجامعة ترمي الى اقامة علاقات مع المؤسسات العلمية في كافة ارجاء العالم وتستفيد من الطاقات العالمية المتاحة بهدف تنمية العلوم وانتاجها وتتابع المشاريع الهادفة للازدهار وتامين معيشة افضل على الصعيد الاجتماعي ".
ومن جانبه أشار رئيس مؤسسة الدراسات الاجتماعية الهندية جورج ماتيو الي العلاقات التاريخية بين ايران والهند قائلا: "ان شعبي البلدين يرتبطان باواصر قديمة وقواسم ثقافية مشتركة وان التعاون العلمي بين البلدين يبعث على ارتياح هذه المؤسسة".
ولفت الى ان مؤسسته تمارس نشاطات علمية وبحثية في مجالات العلوم الانسانية ومنها الحقوق الاساسية وحقوق المرأة والتنمية الاجتماعية ومجالات اخرى ذات صلة.