وهتف المتظاهرون صغارا وكبارا امام بعثة الكيان الاسرائيلي في نيويورك : نعم لليهودية و لا للصهيونية ، و"دولة اسرائيل" يجب أن ترحل.
وارتدى المتظاهرون ثياب المعتقلات الفاشية واضعين نجمة صفراء على صدورهم ، وساروا في اتجاه الأمم المتحدة تحت قيود أمنية مشددة مطالبين بالاعتذار من الشعوب العربية والإسلامية على الإساءات بحقهم من خلال إنشاء دولة عنصرية.
وقال الحاخام يزرويل دوفيد فايس من مجموعة ناتوري كارتا اليهودية في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: علينا أن نكون مواطنين موالين في أي دولة نقيم فيها، سواء في الولايات المتحدة الأميركية أو في جمهورية إيران الإسلامية أو في مصر أو في لبنان.
واضاف دوفيد فايس : يجب أن نكون مواطنين صالحين ونظهر إمتناننا للشعوب العربية والإسلامية التي منحتنا ملاذا آمنا ، واستضافتنا بشكل رائع لمئات السنين عندما كنا نتعرض لقمع فظيع في بلدان أخرى.
وحذر هؤلاء من مصير مظلم ينتظر اليهود جراء ممارسات الكيان العنصري ضد شعوب الشرق الأوسط وعلى رأسهم الفلسطينيين ، مؤكدين ان تلك الممارسات تنافي تعاليم الأنبياء وتقوم على أسس مادية صرفة وقع ضحيتها مرشحون للرئاسة الأميركية ينكرون وجود شعب فلسطيني.
واضاف الحاخام يزرويل دوفيد فايس : هذا يحدث جراء الدعاية الصهيونية القوية التي تغسل عقول زعماء العالم وتنطلي أحيانا على الناس.
وتابع دوفيد فايس : لذلك نقف هنا أمام الأمم المتحدة ونطالب بتفكيك "دولة إسرائيل" بسرعة ، فهذه الدولة التي تتسبب المآسي في أرجاء العالم.
وتقابل هذه الأصوات الحكيمة بالصد والتعسف وحتى الضرب والتعذيب حيثما كان للصهاينة نفوذ.
MKH-7-15:13