واقيم الاحتفال بهدف بيان اهمية هذا اليوم والمرحلة الراهنة التي يعيشها العراق لجهة اعادة بناء ما دمره الاحتلال خلال الاعوام السابقة وبناء مؤسسات الدولة العراقية.
وقال رئيس التحالف الوطني العراقي ابراهيم الجعفري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: يحق لنا ان نوجه في الـ 31 من ديسمبر 2011 بانه رسالة للعالم والشعوب المحبة للعراق بان هذا اليوم هو يوم استقلال الارادة العراقية ويوم يلتحق فيه العراق بدول الاستقلال والسيادة في النادي الديمقراطي العالمي.
الى ذلك قال عضو البرلمان العراقي وليد الحلي : يوم السيادة يعني ان العراق اصبح من دون تأثير من هذه القوة او تلك ، وان ارادته اصبحت حرة.
سياسيا وشعبيا يمثل خروج الاحتلال وتحقيق السيادة الوطنية بنظر العراقيين نجاحا للعملية السياسية رغم الرهانات الداخلية والخارجية، كما يمثل انتصارا للارادة الوطنية العراقية.
وقالت مستشارة رئيس الوزراء العراقي مريم الريس : هناك الكثير ممن راهنوا على ان هذه القوات لن تنسحب وان العراق سوف يكون محتلا للابد ، لكن وبتظافر جميع القوى تمكن العراق من التخلص من الاحتلال.
هذا وقالت السياسية العراقية سمر نور : انه يوم انتصار ارادة الشعب على الاحتلال، ولولا ارادة الشعب القوية وتضحياته من دماء ابناءه شبابا ونساء واطفالا لما تمكن اليوم من تحقيق كل هذه الانجازات الكبيرة.
ورغم الازمات السياسية والامنية التي اعقبت خروج المحتل من العراق ، والتي اعتبرت جزءا من مخططات الاحتلال للتغطية على هزيمته العسكرية والسياسية بهدف تعكير فرحة العراقيين وضرب التوافق الوطني ، الا انها تمثل للعراقيين بداية بناء مشروع الدولة الوطنية بعيدا عن اي تدخل خارجي .
MKH-7-18:48