وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية شدد أمين الكمالي على ضرورة تركيز شباب الثورة في المرحلة الراهنة على العمل السياسي أكثر من الحراك الميداني ، معتبرا أن مبادرة الرياض لم تتطبق إلا بسبب عدم وجود عمل سياسي لشباب الثورة.
وأضاف أمين الكمالي أن الثورة اليمنية هي ليست ثورة إنتقام من جرائم علي عبدالله صالح وأعوانه فقط ، وإنما هي ثورة بناء ، مؤكدا ضرورة محاكمة جميع الفاسدين والمجرمين في هذا الوقت لكي تستمر الثورة في طريقها الصحيح.
وإعتبر منسق المركز الإعلامي لشباب الثورة اليمنية أن قانون حكومة محمد سالم باسندوة الذي منح الحصانة لصالح وأركان نظامه لن يكن له أي شرعية على الشارع اليمني حتى ولو تم توثيقه في البرلمان اليمني ، مذكرا بأن الشعب اليمني مصمم على محاكمة كل من إرتكب الجرائم و تلطخت يداه بدماء الابرياء.
وأشار أمين الكمالي إلى إعتراض الأمم المتحدة على قانون منح الحصانة لصالح والذي إعتبرته مخالفا للقوانيين الدولية ، معربا عن أمله بأنه سيتم ملاحقة صالح وجميع أركان نظامه قضائيا لينالوا جزائهم العادل.
Mal-7-17:00