وقال المدير العام لمؤسسة الوحدة للصحافة والنشر في سوريا خلف المفتاح في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: ان الازمة السورية اتخذت بعدا اخر من خلال استهداف المواطنين الابرياء ، معتبرا ان رسالة الارهابيين هي ان وجود المراقبين لن يقلل من دوامة العنف.
واضاف المفتاح: ان الارهابيين لاحظوا حشود المواطنين في الساحات ، وارادوا بهذه التفجيرات اخافة الناس والتأثير على حالة التأييد الواسع للنظام والرئيس ومسيرة الاصلاح، والتشكيك بقدرات اجهزة الامن.
وتابع ان الهدف الاستراتيجي من وراءاستهداف سوريا وبتآمر من دول مجلسي التعاون واميركا وفرنسا والصهيونية هو احالة الملف السوري الى مجلس الامن ، وذلك بعد تمكن الدبلوماسية السورية من تفويت الفرصة عليهم عبر المبادرة العربية وبروتوكول المراقبين.
واكد المفتاح ان هذه الاطراف ولما رات ان مخططها لم يمض وان الوضع لا يخدم اجنداتهم بدأوا بالتشكيك بلجنة المراقبين والمطالبة باحالة الملف الى مجلس الامن.
واعتبر المدير العام لمؤسسة الوحدة للصحافة والنشر في سوريا خلف المفتاح ان تقرير المراقبين اذا ما كان موضوعيا ومهنيا فانه لن يستطيع اي من اطراف الجامعة او الغرب احالة ملف سوريا الى مجلس الامن، منوها الى ان بعثة المراقبين عملت حتى الان بموضوعية ومهنية وبعيدا عن المشاحنات السياسية.
MKH-7-22:38