وقال الريس في تصريح لقناة العالم الإخبارية اليوم الأحد، "اميركا تسعى لتوسيع وزيادة رقعة نفوذها في المنطقة، وهي تدعي القلق في الوقت الحاضر على انتهاك حقوق الناشطين والسياسيين في البحرين لكنها تدعم الأنظمة الاستبدادية في البحرين والسعودية ولو كانت تريد فعل شيء لصالح قوى التحرر في هذين البلدين فبإمكانها ان تفعل ذلك ولكنها لم تفعل أي شيء ".
وحول الاعتداء على الناشط الحقوقي نبيل رجب، أكد الريس أن النظام البحريني يمارس القمع والاستبداد ضد كل قوى المجتمع وضد كل من يرفع صوته لمعارضة هذا النظام القمعي ويطالب بحقوقه المشروعة ومنها الديمقراطية وتغيير النظام وتحسين ظروف المجتمع البحريني .
وبشأن طلب اميركا من النظام البحريني ان يجري تحقيقا حول الاعتداء على نبيل رجب، قال الريس باعتقادي ان هذه لعبة تمارسها اميركا بالتعاون والتنسيق مع النظام البحريني .
وشدد منسق تحالف المعارضة البحرينية من اجل التغيير، على أن نظام آل خليفة القمعي الاستبدادي لم يستوعب الدروس الماضية ومازال يراهن على أجهزته القمعية ومرتزقته وجيش الاحتلال السعودي الذي يعبث بكل الأمور في البحرين ويمسك بكل مقومات القرار السياسي والامني وحتى الاقتصادي في البحرين .
واعتبر هاني الريس ان استعانة النظام البحريني بالخبرات الامنية الاميركية والبريطانية لن يغير شيئا من الوضع القائم في البحرين، مؤكدا ان النظام القمعي الخليفي ما زال يرفض كافة المناشدات وجميع المساعي الحميدة العربية والاقليمية لوقف نزيف الدم في البحرين منذ انطلاقة ثورة 14 فبراير المباركة وحتى الآن .
واكد عدم وجود امكانية للدخول مجددا في حوار مع نظام آل خليفة الاستبدادي القمعي الذي وصفه بأنه اسير اهوائه والقرارات المفروضة عليه من قبل الولايات المتحدة وحكومة آل سعود في شبه الجزيرة العربية، مشددا "سوف يحاسب النظام الخليفي على كل الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها بحق أبناء الشعب البحريني ".
واكد منسق تحالف المعارضة البحرينية من اجل التغيير هاني الريس، ان الشعب البحريني لن يهدأ له بال حتى يحقق كافة مطالبه المشروعة وفي مقدمتها اسقاط هذا النظام الاستبدادي القمعي واخراج الاحتلال السعودي من كافة الاراضي البحرينية التي يحتلها الآن .
MO – 8 – 13:40