وقال الشامي في حديث خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الأحد إن الإتفاق الذي وقعه الحوثيون مع 3 أحزاب لإسقاط النظام اليمني هو ضمن إتفاقيات كثيرة تأتي مع أحزاب سياسية وتكتلات.
وأكد الشامي أن أحزاب اللقاء المشترك تبحث عن حل للخروج من الفخ الذي أوقعهم فيه نظام علي عبد الله صالح وأوقعوا أنفسهم فيه إستجابة لمطالب بعض القوى الخارجية والإقليمية، بالتوقيع على مبادرة مجلس التعاون والتي أصبحت مرفوضة من قبل أبناء الشعب اليمني.
وأشار الشامي الى أن الأحزاب التي تم توقيع الإتفاق معها هي من ضمن مكونات الأحزاب التي وقعت على إتفاقية مبادرة مجلس التعاون وكانت هنالك أطراف سياسية لعبت الدور في التوقيع، وأن هذه الأحزاب وجدت نفسها مهمشة وخارج إطار الإتفاقية التي إتفقوا عليها.
وأضاف: هم يريدون إخراج أنفسهم من البوتقة التي وضعهم فيها النظام اليمني وبعض القوى السياسية والأحزاب الكبرى التي كانت تسير مثل هذه الأحزاب وتدخلها في إطار من الإطارات التي تخدم مصالحها، وإستخدمتها كمطية فقط للوصول الى مصالحها دون أن تنفذ أي من الأهداف التي خرجوا من أجلها كثائرين.
ونوه الشامي الى أن مبادرة مجلس التعاون أصبحت منتهية الصلاحية وأصبح النظام يحاول التهرب منها من خلال إفتعال الأزمة بين صالح ونائبه عبد ربه منصور هادي.
وقال: ان الحوثيين هم أحد مكونات الشعب اليمني ولا نسعى الى أن نتصدر في المقدمة ولا أن نكون الرائدين لهذا الشعب، نحن جزء من أبناء هذا الشعب ولا نقصي أو نهمش أحدا، بما في ذلك الأحزاب التي همشتنا وأقصتنا وحاولت إلغاءنا من الثورة، فنحن لا يمكن أن نرتكب الأخطاء التي إرتكبها الآخرون.
وأكد الشامي أن حزب الأمة الذي أعلن عن تشكيله قبل أيام لا يمت الى الحوثيين بصلة ولا قريب منهم شأنه شأن بقية الأحزاب الموجودة في الساحة، قائلا إن الحوثيين هم سيقررون متى سيعلنون عن الحزب الذي لديهم ومن سيتكلم بإسمهم ومن يمثلهم، في الوقت والمكان والظرف المناسب.
AM – 08 – 15:55