وحول مسيرتي الحياة والكرامة ومدى تأثيرهما في الأوضاع الحالية لليمن، أكد الفروي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية اليوم الأحد، ان هاتين المسيرتين والمسيرات اليومية التي تجوب شوارع العاصمة صنعاء وباقي المحافظات، كلها تحمل مضمونا واحدا وهو ان الثورة اليمنية مستمرة .
واعتبر أن هذه المسيرات دليل على حيوية الثورة ورد حازم على كل من راهن على ان الثورة ستخمد وتضعف العزائم مع مرور الوقت، مؤكدا أن الثورة سوف لن تقف عند نقطة محددة ولن تكتفي بتحقيق جزء من الاهداف وستعمل على تحقيق كافة الاهداف التي ضحى الشعب اليمني وقدم الشهداء والجرحى وعانى كثيرا من اجلها .
واعرب الفروي عن اعتقاده بأن كل خطوات التصعيد الثوري ومن ضمنها تنظيم مسيرتي الحياة والكرامة وتجمع الجماهير من المحافظات في العاصمة صنعاء، كلها تصب في اتجاه الحسم الثوري .
وعن الخلاف القائم بين عبد ربه منصور هادي وبين علي عبدالله صالح واتهام منصور لصالح بأنه يتدخل في صلاحياته خلافا لاتفاق الرياض، قال الفروي: ان عبد ربه منصور لن يسمح بأن يتخذ منه صالح ونظامه جسرا للعبور من فوقه في الاستمرار في اضطهاد الشعب ومعاداته، كما وجد نفسه (عبد ربه منصور) الآن في مواجهة المجتمع المحلي والاقليمي والدولي. موضحا ان ما ظهر هو جزء من الخلاف بينهما وما خفي كان اعظم .
ورأى الفروي ان علي عبدالله صالح اصبح مدعاة قلق للعالم كله وبات استئصال صالح مصلحة دولية وخروجه من المشهد السياسي اليمني مطلب للجميع .
ولفت الى ان اميركا والمجتمع الدولي ودول مجلس التعاون في الخليج الفارسي والامم المتحدة كلها معنية بتنفيذ مبادرة مجلس التعاون ، معتبرا ان هذه الجهات هي الضامن الحقيقي لتنفيذ هذه المبادرة والمسؤولة عن مواجهة اي خرق في بنودها لذا يجب عليها ان تسعى بكل وسيلة لتنفيذ هذه المبادرة .
واكد عبدالله الفروي ان اي تراجع عن تنفيذ المبادرة لن يكون اليمنيون هم المتضرر الوحيد منه بل سيطال ضرره المحيط العربي والعالم باجمعه .
MO – 8 – 15:43