واعتبر ايمن سمير في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء الأحد، ان اجتماع اللجنة الوزارية لجامعة الدول العربية يوم الأحد ليس هو آخر المطاف بالنسبة لعمل المراقبين مشيرا الى ان هناك تأكيدات رسمية من داخل الجامعة العربية بان عمل المراقبين سيستمر في سوريا وان الملف سيظل داخل داخل الجامعة العربية وان الحل سيكون بيد العرب والجامعة العربية.
وحول بعض الانتقادات التي وجهت اخيرا لعمل مراقبي الجامعة العربية، أشار الإعلامي المصري الى وجود العديد من الاقتراحات بشأن تفعيل عمل المراقبين في سوريا منها زيادة عدد المراقبين حتى يغطي جميع المحافظات والمدن في سوريا كما ان هناك اتجاه لتدريب المراقبين قبل ذهابهم الى سوريا حتى يكونوا اكثر قدرة على الرصد وتحليل ما يشاهدونه من احداث .
وأوضح رئيس تحرير صحيفة السياسة المصرية ايمن سمير، ان الجامعة حتى الآن متمسكة في ان يكون الحل عربيا وحتى الاتجاهات وبعض الدول التي تريد الاستعانة بمراقبين من خارج الجامعة العربية ومن الامم المتحدة بالذات اشترطوا ان يكون المراقبون من العرب بمعنى ان البروتوكول موقع بين الجامعة العربية وسوريا، وفي ضوء هذا البروتوكول لايمكن أن يكون ضمن المراقبين شخصا من روسيا او من فرنسا او من الولايات المتحدة وبالتالي يجب ان يكون جميع المراقبين عربا.
ولفت الى ان هناك ايضا تفكير في دعم المراقبين بمزيد من وسائل النقل وبعض الوسائل اللوجستية التي من شأنها ان تساعدهم على المزيد من الحركة حتى يتمكن المراقبون من اداء عددا اكبر من المهمات في اليوم الواحد .
ولفت أيمن سمير الى ان تقرير المراقبين تضمن نقاطا لصالح النظام السوري وضده مشيرا في هذا الصدد الى الانجازات التي حققها المراقبون في عملهم وهي اطلاق سراح 3884 معتقلا بإشراف المراقبين وفك الحصار وايصال الغذاء والمؤن الى العديد من القرى والمدن، اضافة الى تأكيد المراقبين بأن مظاهر التسلح والاسلحة الثقيلة قد انسحبت من داخل المدن بالرغم من ان بعضهم قال انها لم تتم بالصورة المرضية.
واعرب رئيس تحرير صحيفة السياسة المصرية عن اعتقاده بأنه لا يمكن الحكم على عمل المراقبين من خلال المدة القصيرة التي بدأوا عملهم بها والتي لا تتجاوز عشرة أيام مشددا على ضرورة منح مراقبي الجامعة العربية مزيدا من الوقت كي يؤدوا عملهم.
واكد الاعلامي المصري ان سحب المراقبين من سوريا أمر غير مطروح لا في داخل اللجنة الوزارية ولا من قبل الدول العربية في خارج اللجنة أيضا لاسيما وان أمام وفد المراقبين الحالي 11 يوما لإتمام مهمته الاولى .
MO – 8 – 18:34