وقال شاهين في حديث مع قناة العالم الأخبارية الأثنين أن هناك حالة من الارباك في التعامل مع الملف السوري داخل اجتماع اللجنة الوزارية العربية، مفيداً أن هناك غياب نصف العدد لرفضهم تناول الملف السوري، كما رفضت مصر والجزائر والسودان اتخاذ خطوات أكثر تشدداً حيال مهمة المراقبين في سوريا.
واضاف الصحافي أن سبب الغياب عن اجتماع اللجنة هو تناول الملف السوري في هذا الاجتماع، والتصعيد لاتخاذ خطوات اكثر تشدداً حيال مهمة المراقبين في سوريا، معتبراً أن هناك عدم رضى عن التعامل مع مهمة المراقبين وعدم جدوى الاستمرارية في سوريا.
وذكر أنه ليس مطلوباً في هذا الاجتماع اتخاذ قرار لم يكن مطروحاً مثل ان تتخذ اللجنة قراراً بأي صيغة من الصيغ سواء بانهاء مهمة المراقبين او باحالة الملف او اتخاذ اي اجراء تصعيدي تجاه سوريا، موضحاً أن الاجتماع انعقد من اجل الاستماع الى تقرير رئيس بعثة المراقبين، بما يعني أنه علم بما يتضمنه التقرير من مواقف ومن رصد للاوضاع على الارض في سوريا.
واوضح أن انعقاد اللجنة هو فقط للاستماع لتقرير اللجنة وهو تقرير اولي وليس تقرير نهائي، مؤكداً أن التقرير النهائي سيقدم الى اللجنة وثم الى اجتماع مجلس الجامعة في نهاية الشهر الاول لمهمة بعثة المراقبين، موضحاً أنه ليس مطلوباً ولا مطروح ان تصدر اللجنة اي قرار من القرارات، فقط يصدر بيان يعلن موقف اللجنة مما ورد اليها في التقرير مما افضى به رئيس البعثة من معلومات ورؤى تم رصدها على الارض.
واشار إلى أن التوجه السائد حالياً هو دعم مهمة عمل المراقبين في سوريا من اغلبية الدول الاعضاء في اللجنة، مؤكداً أن الموقف العام هو المضي قدماً في مهمة المراقبين فيما سيتم الاعلان في النهاية استمرار او توقف المهمة.
Swh – 20-42-10