وكانت تل ابيب قد بدأت بالفعل بعملية تهجير قسري لهم في الاعوام الاخيرة ولكن ووفق مركز القدس للمساعدات القانونية فإن الحملة ستشتد في العام الحالي .
اما عملية تهجير اخرى فستشهدها المناطق المصنفة (ج) لاسيما وان المئات من العائلات في هذه المناطق تلقوا اخطارات بهدم منازلهم بدعوى البناء دون ترخيص .
وقال مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري في تصريح لمراسل قناة العالم، القضية الديموغرافية هي المعركة التي تشن حاليا ضد الفلسطينيين حتى في مناطق الـ 48 وليس فقط في الضفة وضد أهلنا البدو والمقدسيين، بل هي تشن ضد جميع الفلسطينيين .
وتم خلال العام 2011 هدم اكثر من 400 منزل في المناطق المصنفة (ج) بالاضافة الى مئات المنشآت، كما سلمت مئات الاخطارات الى الفلسطينيين من المتوقع تنفيذها في العام الحالي . وهذا الواقع يضع السلطة الفلسطينية التي تسعى لاستعادة طريق التسوية امام مسؤولياتها في دعم الفلسطينيين المهددين بالترحيل وايجاد حملة دبلوماسية لحمايتهم .
وقال منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدران والاستيطان جمال جمعة لقناة العالم الإخبارية، هناك المسؤولية باتجاهين المسؤولية الشعبية المتمثلة بدعم النضال الشعبي على الارض ودعم صمود الناس في هذه المناطق وبكل قوة بينما الاتجاه الثاني يمثل العمل الدبلوماسي المكثف على مستوى البعثات الدبلوماسية وعلى مستوى الدول وعلى مستوى المؤسسات القانونية الدولية التابعة للامم المتحدة وغيرها .
التفوق الديموغرافي هاجس لدى الاحتلال والحل اقصاء الفلسطينيين بشتى الطرق هذا هو طريق تل ابيب، كما لم يعد ساسة تل ابيب يخفون استحالة التعايش مع الفلسطينيين في مكان واحد ولذا فهم يعملون على اقصاء الفلسطينيين من المناطق المحاذية لمدينة القدس والمناطق المحتلة في العام 1948 ويسعون الى قبول الفلسطينيين في احسن الاحوال في 20 بالمائة من مساحة الضفة الغربية .
MO – 8 – 20:34