واعتبر جبور في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين، ان دمشق قرأت موقف اللجنة العربية كموقف معقول، معللا ذلك بأن موقف دمشق تحدث بايجابية عن المراقبين، ومبينا ان المراقبين لا يستيطعون ان يقوموا بكل شيء دفعة واحدة لانهم مراقبون قبل كل شيء.
وبين انه على الحكومة السورية وعلى الاطراف الاخرى في سوريا ان تقوم بالواجبات التي فرضها قرار جامعة الدول العربية والاهم فيه هو انهاء العنف، منوها الى ان انهاء العنف ليس مهمة المراقبين.
واضاف: المراقبون مهمتهم هم من يقولون ما اذا كان العنف قد انتهى او تضائل او قد استمر او تصاعد مثلا.
واعرب جبور عن قلقه من معارضة البعض من المعارضة السورية لقرار اللجنة الوزارية العربية، موضحا انه ربما تكون جهات اجنبية قد تقف وراء موقف البعض من المعارضة الذين رفضوا قرار اللجنة الوزارية وهذه الجهات تحاول تعكير اجواء السلم الاهلي في سوريا.
ونوه المستشار السابق الى ان المعارضين السوريين الذين رفضوا قرار اللجنة العربية قد وضعوا وبشكل غير مبرر ثقتهم بهيئات دولية، معربا عن تساؤله عن نوايا هؤلاء المعارضين تجاه بلادهم.
واضاف: من المفروض ان يجلس هؤلاء المعارضين الرافضين لقرار اللجنة العربية في جلسة حوار مع الامين العام لجامعة الدول العربية، ثم بعد ذلك يكون لهم لقاءات مع السلطات السورية.
واعتبر جبور ان واجب الامين العام لجامعة الدول العربية ان يتقصى ما تريده بالضبط هذه الجهات من المعارضة السورية والتي تريد تدويل الازمة في سوريا.
FF-09-10:37