وهو ما اعتبره القطريون اهانة دبلوماسية للضيف القطري الذي وصل نواكشوط في زيارة خاطفة حاول النظام الموريتاني توظيف زخمها للتأكيد على جودة علاقاته مع دول الخليج الفارسي، فانتهت الزيارة بأزمة حقيقية.
يشار الى ان الرئيس الموريتاني رد بانفعال على مضمون كلمة لأمير قطر نصح فيها بالإصلاح والتشاور مع التيار الإصلاحي في موريتانيا، وطلب منه المساعدة في الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد، وقد رد محمد ولد عبد العزيز ?على هذه الطلبات بالهجوم على قطر والتعبير عن التضامن مع بشار الأسد قائلا إن الشعوب لاتعرف ما تريد، وأن ما يسمى ثورات هو مجرد مؤامرات، وفقا لوجهة نظره.
وانتهت الزيارة في أجواء شديدة التوتر وغادر الوفد القطري المطار دون أي وداع، وهو ما اعتبره القطريون إهانة فلم يكن من البروتوكول القطري إلا أن منع التلفزيون الموريتاني من التصوير، وهو ما كان كفيلاً بالكشف المبكر للأزمة المندلعة في علاقات البلدين.