واستدعى وزير الخارجية الفرنسي ألآن جوبيه السفير برونو فوشيه للتشاور في تشرين الثاني (نوفمبر) عقب الاحتجاجات الشعبية المناهضة للتدخل البريطاني في الشؤون الايرانية.
وكان قد تظاهر عدد كبير من طلبة الجامعات الايرانية امام مبنى السفارة البريطانية احتجاجاًَ على مواقف لندن العدائية تجاه ايران، وردد المحتجون هتافات ضد بريطانيا واميركا والكيان الصهيوني.
وقد تسلق بعض الطلبة بوابة مبنى السفارة ورفعوا العلم الايراني بدل علم بريطانيا، فيما حاول آخرون عبور الجدار لكن الشرطة الايرانية حالت دون ذلك، ومنعت المتظاهرين من دخول المبنى.