فعاليات المواطنين تتابعت بالامس من فعالية "شعب لا يعرف الهزيمة" الى فعالية بنك الكرامة وصولاً الى فعاليات اليوم الجمعة والتي عادت ما تترافق مع حملة اعتقالات واسعة في صفوف النساء والشبان.
في هذه الاثناء افادت مصادر صحفية متابعة ان الجمعيات السياسية المعارضة دعت مؤسسات المجتمع المدني إلى تقديم ملاحظاتها ومرئياتها على وثيقة المنامة التي اطلقتها منتصف اكتوبر الماضي والتي تضمنت رؤية الجمعيات للحل المنشود وقد نُقل عنها انه سيتم مناقشة الملاحظات المقدمة خلال الفترة القريبة القادمة بعد أن تتسلم كامل الرؤى وذلك بهدف الحصول على أكبر قدر من الافكار التي ستضاف إلى الوثيقة الأصلية.
في مواجهة ذلك أعلن رئيس تجمع الوحدة الوطنية عبد اللطيف المحمود عزم التجمع عقد مؤتمر معني بالعنف في الشارع وتهديد السلم الأهلي، وذلك يوم غد السبت.
المحمود استبعد جمعية الوفاق الوطني المعارضة من الدعوة إلى المؤتمر، قائلا "الوفاق هي المسؤولة عن العنف في الشارع وإن توصيات المؤتمر سوف تدينها لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
رسمياً وفي توضيح لاختيار الحل الامني وسيلة وحيدة للحل قال رئيس حكومة البحرين خليفة بن سلمان ان حكومته ستوفر للأجهزة الأمنية مزيداً من الدعم على كافة الصعد، وأن هذا الدعم سينعكس على عمل المواطن وحياته على حد تعبيره وهو ما كان محل تساؤل كبير للعديد من المتابعين.
في جانب آخر بعث الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز رسالة خطية الى ملك البحرين حمد بن عيسى تتعلق وبحسب المصادر الرسمية بالعلاقات الأخوية التاريخية ما طرح علامات استفهام حول التوقيت والمضمون الحقيقي للرسالة.
تبقى الاشارة الى استنكار أهالي القطيف قيام السلطات الأمنية السعودية بإقالة إمام مسجد العباس (ع) بالربيعية وتعيين آخر ما من شأنه إثارة حفيظة الناس وتصعيد حالة الإحتقان في المنطقة الشرقية.