وقال الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني العميد المتقاعد الياس فرحات في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان اغتيال العلماء النوويين الايرانيين هو جزء من النزاع بين ايران والغرب وجزء من الحرب الارهابية والاستخباراتية التي تشنها الولايات المتحدة واسرائيل على ايران.
واشار فرحات الى ان وزير الدفاع الاميركي بانيتا اقر بان اي حرب عسكرية سوف لن توقف البرنامج النووي الايراني الا سنة او سنتين لا اكثر، وانه يفضل الحرب الدبلوماسية والاقتصادية على ايران.
واضاف ان الاغتيال الاخير جاء غداة المناورات البحرية الايرانية الاخيرة ، معتبرا ان هناك قرارا اميركيا بمواجهة ايران عبر حرب استخبارية قائمة ولم تتوقف ضد ايران منذ زمن طويل.
واوضح فرحات ان ايران امسكت بشبكة استخبارية تابعة للولايات المتحدة وحكمت بالاعدام على احد عناصرها ، وسبق ان امسكت بعبد الملك ريغي المسؤول عن عمليات ارهابية ، معتبرا ان عمليات الاغتيال ضد العلماء يمكن ان تكون بمثابة رد على الانجازات الاستخباراتية الايرانية.
ونوه الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني العميد المتقاعد الياس فرحات? الى ان الاسلوب المتبع في عمليات الاغتيال بسيط لكنه يتكرر ما يمكن ان يعطي مداليل عن الجهات التي تقف وراءه.
واشار فرحات الى ان ايران وافقت مؤخرا على استئناف المفاوضات مع مجموعة 5+1 في تركيا ، وهذا يعتبر تطورا في هذا الملف ، معتبرا ان لذلك ارتباطا مع الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة ويريد الاتحاد الاوروبي ايضا فرضه على النفظ الايراني.
MKH-11-22:36