وقال رئيس احدى اللجان الانتخابية المستشار وفيق عبد الراضي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: الإبطال كان بسب فقدان حوالي 90 صندوقا لم يدخلوا لجنة الفرز بما كان يمكن ان يؤثر على النتائج النهائية.
واكدت المؤشرات ان الاسلاميين حصلوا على نسبة 70% من مقاعد البرلمان وسط محاولات تغيير مفهوم الفزاعة التي كان يستخدمها النظام البائد لاخافة الشعب من صعود الاسلاميين.
وقال عضو حزب الحرية والعدالة ممدوح صابر : ان الفزاعة تلك كانت وهما واليوم هناك صعود واضح وبارز للاسلاميين حيث حصلوا على اكثر من 60% من الاصوات حتى الان بجميع مكوناتهم من حرية وعدالة ونور السلفي وغيرهما.
من جانبه قال عضو حزب الاصالة السلفي : ليس هناك من فرق بين الاخوان والسلفية ونحن تيار اسلامي واحد ، وقد انشغل البعض باخافة الناس من الاسلاميين والسلفية والتشدد لكن ذلك غير صحيح فنحن موجودون في وسط الناس ولنا فعاليات اجتماعية عديدة.
وافاد مراسلنا ان ثمان محافظات ستشهد جولة الاعادة للمرحلة الثالثة بعد الغاءها برمتها في محافظة جنوب سيناء بعد انتهاكات حدثت دعت محكمة القضاء الاداري لاصدار حكم ببطلانها واعادتها كاملة في موعد لاحق.
وقال الكاتب والصحفي والخبير القضائي المصري علي حسن : اللجنة العليا للانتخابات قامت من جانبها بتنفيذ هذا الحكم على الفور وحددت يومي 14 و15 يناير لاجراءها وسيتم اعلان النتيجة النهائية في 21 من الشهر تمهيدا لعقد البرلمان الجديد في 23 يناير.
ويرى المراقبون ان اعادة الانتخابات في جولتيها الاولى والاعادة في بعض الدوائر وتأجيلها في البعض الاخر سيكون سببا في تأخير اعلان النتائج النهائية للقوائم الحزبية والفردية، رغم ان جل المؤشرات تؤكد صعود الاسلاميين منصة السياسة المصرية في المرحلة المقبلة.
MKH-11-22:55