وكتب البريغادير جنرال يواف موردخاي وهو متحدث باسم الجيش “الإسرائيلي” على صفحته الرسمية على موقع فيس بوك يوم امس الاربعاء: “لا أعرف من انتقم من العالم الإيراني، إلا أنني لا أذرف أية دمعة عليه”.
وحظي الانفجار بتغطية من جميع الصحف الرئيسة في الكيان، بالإضافة إلى المحطات الإذاعية والتلفزيونية.
ويأتي الانفجار بعد يوم من قول رئيس أركان الجيش “الإسرائيلي” بني غانتز إن عام 2012 سيكون “حرجاً” بالنسبة للجمهورية الإيرانية.
وقال غانتز لأعضاء الكنيست في تصريحات نقلها متحدث باسم الكنيست إن “عام 2012 من المتوقع أن يكون عاماً حرجاً من حيث الربط بين استمرار المشروع النووي والتغيرات الداخلية في القيادة الإيرانية والضغوط المتزايدة من المجتمع الدولي والأحداث التي تحدث لهم بطريقة غير طبيعية”.
وامتنع کيان الإحتلال الإسرائيلي عن التعقيب على التفجير الذي وقع أمس. وكان قائد جيشه قال يوم الثلاثاء إن إيران عليها أن تتوقع التعرض لمزيد من الحوادث الغامضة.
ولجهاز المخابرات الاسرائيلي (الموساد) تاريخ طويل في عمليات القتل السرية في الخارج.