وقال الكاتب والمحلل السياسي التركي كمال بياتلي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان زيارة لاريجاني تركز على الملف النووي الايراني بشكل خاص، حيث تم تناوله ايضا خلال زيارة وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الاخيرة الى ايران بشكل خاص.
وتابع بياتلي : وقد تم التصريح بعد ذلك بان هناك محاولات لانعاش المفاوضات النووية بين ايران والدول الست والتي من المرجح ان تجري في تركيا.
واضاف ان المفاوضات لن تنحصر على قضية واحدة بل ستتناول قضايا اخرى ومنها الملفان العراقي والسوري ، معتبرا ان التفاهم والتوافق بين انقرة وطهران هو حول الملف النووي، حيث تساند تركيا ايران ووقفت الى جانبها في مجلس الامن الدولي وتحدت واشنطن في ذلك.
وتابع بياتلي : لكن هناك ملفات اخرى ليست نقاط وفاق بين الطرفين بل فيها وجهات نظر متباينة وخاصة في الملف السوري حيث تدعو طهران انقرة الى دعم النظام السوري ، مستبعدا ان يتم ذلك حيث ان موقف تركيا واضح من دمشق.
واوضح الكاتب والمحلل السياسي التركي كمال بياتلي ان اي مشكلة تقع بين دول المنطقة يجب توقع دخول ايادي خارجية عليه للاستفادة من ذلك ، داعيا الى التحرك بشكل عقلاني وموضوعي وتسوية الخلافات بينها دون تدخل الاخرين.
MKH-12-16:35