وجاء في الوثيقة في إشارة إلى القوى الغربية أن «إجراءات شركائنا أحادية الجانب التي لا تأخذ في الاعتبار رأي روسيا ومصالحها ستخضع للتقييم الضروري وللرد المناسب».
وتعارض روسيا أي تحركات دولية ضد إيران بسبب برنامجها النووي ، كما أعلنت رفضها أي تحرك مماثل إزاء سوريا.
وحذر الامين العام لمجلس الامن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف من خطر حصول تصعيد عسكري ضد طهران بسعي من واشنطن وبدفع من الكيان الاسرائيلي.
وحول الوضع في سوريا اوضح باتروشيف أن الضغوط الدولية على سوريا تأتي في سياق الحملة الغربية على ايران، مشيراً الى أن الاميركيين يريدون معاقبة دمشق بسبب رفضها التخلي عن تحالفها مع طهران.