ثوار البحرين لم يتركوا الساحات منذ مئات الايام والحراك الثوري في مواجهة التهديدات والتحديات في ظل المعلومات المتواترة عن تدريب النظام لعشرات المسلحين في اطار وحدة خاصة لتنفيذ عمليات اغتيال لقيادات سياسية ودينية وحقوقية.
قضائياً قضت محكمة جنائية بحرينية بحبس اربعة اشخاص ستة اشهر بتهم التجمهر والشغب وقد وجهت النيابة العامة إلى المتهمين تهم تجمهر الغرض منه الإخلال بالأمن العام.
اما محكمة التمييز البحرينية فقد أمرت باعادة محاكمة المحكومـَين بالاعدام بتهمة قتل شرطيين دهسا خلال احداث الثورة وأفيد بأنه سوف يتم تقديم جميع المحكوم عليهم بالادانة سواء من تم قبول طعنهم أو رفضه لإعادة محاكمتهم من جديد أمام المحكمة الاستئنافية العليا المدنية.
في هذه الاثناء قال ناشط حقوقي أمريكي انه مُنع من دخول البحرين لمتابعة جلسة استئناف في قضية سجن الأطباء البحرينيين لمدد تتراوح بين 5 و15 سنة ، وقال ريك سولوم من منظمة أطباء من أجل حقوق الانسان انه احتجز في مطار المنامة لساعات ومنع من دخول البلاد.
المنظمة التي انتقدت حكومة المنامة اعتبرت انها لا تفي بوعودها لا سيما استناد الادعاء مجدداً الى الادلة التي تم الحصول عليها بالتعذيب .
سياسياً لا زالت المطالبات باستقالة الحكومة مطلباً اولياً لقوى المعارضة في ظل الحديث عن مسعى السلطة لترويج حل سياسي لا يتناغم وبنود وثيقة المنامة.
اما في السعودية فلا تزال عمليات القمع والاعتقال متواصلة في المنطقة الشرقية في ظل تنامي حالة الرفض الشعبي لحكم الاسرة الحاكمة في المنطقة ولتعاطيها مع الشباب والنساء وتواصل عمليات اعتقال رجال الدين والشباب ما اثار تساؤلات حقوقية كبيرة ليس آخرها ما ذكرته منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي.