والتقى بيرنز الذي حضر بصحبة وفد أمريكى رفيع المستوى، على رأسهم السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون، بالدكتور محمد مرسى، رئيس الحزب، والدكتور عصام العريان، والدكتور رفيق حبيب، نائبى رئيس الحزب، والدكتور سعد الكتاتنى، الأمين العام.
فيكتوريا نولاند المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الامريكية قالت ان الاجتماع جاء ضمن سلسلة اجتماعات عقدها بيرنز مع شخصيات سياسية مصرية مضيفة انه "كان فرصة لتعزيز توقعات الولايات المتحدة بأن الحكومة المصرية الجديدة سوف تدعم حقوق الإنسان وحقوق المرأة والتسامح الديني، ومعاهدة السلام مع الكيان الإسرائيلي."
بيرنز هنأ الإخوان بفوزهم في الانتخابات مبدياً رغبة بلاده في العمل، مع حكومة الاخوان، وبناء شراكة ذات مغزى مقبولة من طرفهم ودعم هدفهم الأساسي في التنمية الاقتصادية بشرط بناء دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان والحرية وتدعم السلام في المنطقة".
رئيس حزب الحرية و العدالة محمد مرسي قال عقب اللقاء بأن حزبه "يؤمن بأهمية العلاقات المصرية الأمريكية، التي يجب أن تكون متوازنة،" داعيا واشنطن لإعادة النظر في سياساتها تجاه العالم العربي، معتبراً إنها كانت تفضل الأنظمة الديكتاتورية، وثبت أن ذلك "ليس في مصلحتها.