وقال الناشط في مجال حقوق الانسان والمحلل السياسي البريطاني اوليبر ماك ترنن في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان اغتيال العلماء الايرانيين يجب ان يدان خاصة من قبل منظمة الامم المتحدة لانها تمثل اعضاءها وايران من ضمنهم.
واضاف ماك ترنن ان غض النظر عن هذه العملية سوف يحدث فوضى في العالم وسوف تتكرر مثل هذه الحوادث ، وستؤدي الى اضعاف القانون الدولي برمته.
واشار الى ان الغربيين يريدون ان تكون هناك حرب باردة بينهم وبين ايران، ودعا ايران الى تقديم ادلتها في تورط اي كان من الاسرائيليين او الولايات المتحدة في عمليات الاغتيال الى القضاء الدولي من اجل الكشف عن الحقائق.
ونوه ماك ترنن الى ان اسرائيل والولايات المتحدة حاولتا على مدى السنوات الماضية ان تجعلا من ايران وكأنها الشيطان في المنطقة، لكن اليوم من مسؤولية ايران ان تقدم الحقائق وتثبت عكس ذلك.
وحذر الناشط في مجال حقوق الانسان والمحلل السياسي البريطاني اوليبر ماك ترنن الامم المتحدة من عدم اتخاذ الخطوات اللازمة اذا ما قدمت ايران الحقائق حول هذه الحوادث ، واكد ان ذلك سوف يضعف مصداقية المنظمة الدولية، داعيا الى الكشف عن الفاعلين مهما كانوا.
وشدد ماك ترنن على ان القضية لا تزال ساخنة وستكون لها انعكاسات ، ودعا الى التعامل مع قضية البرنامج النووي الايراني بدبلوماسية نشطة، معتبرا ان الخطوات التي تتخذها بعض الدول الغربية ضد ايران خاطئة.
واكد الناشط في مجال حقوق الانسان والمحلل السياسي البريطاني اوليبر ماك ترنن ان من حق ايران كما لباقي الدول ان تطور تقنياتها وامكانياتها النووية السلمية ، داعيا الدول الغربية الى التخلص من اسلحتها النووية التي تمثل تهديدا على العالم كله.
MKH-12-20:06