وزار وزير الخزانة الأميركي تيموثي غايتنر الصين واليابان هذا الأسبوع لإقناعهما بالحد، إن لم يكن إيقاف، الواردات النفطية. لكن حتى الآن، بكين لا تزال تشعر بالقلق من قطع مصدر رئيسي لإمدادات النفط ودعت وبدلاً من ذلك لإجراء مفاوضات مكثفة".
وفي دلالة على إخفاق التدابير الأميركية والأوروبية العدوانية حيال الجمهورية الإسلامية، يقول موقع مجلس العلاقات الخارجية إنه "على الرغم من التسبب بأضرار كبيرة لاقتصاد إيران، فشلت العقوبات في تغيير إستراتيجية إيران النووية.
فسوزان مالوني من معهد بروكينغز تقول إن العقوبات الأميركية الجديدة أتت بنتائج عكسية.
وينتهي الموقع إلى القول "كلما حاصرت واشنطن طهران أكثر، ترفع أكثر قيمة الردع النووي في نظر القيادة"، كما كتبت مالوني في مجلة فورين أفيرز، فيما قال دانيال دريزنر من مجلس فورين بوليسي إن الدافع الحقيقي للعقوبات هو فتح إمكانية تغيير النظام، لكن الشكوك كانت تحيط بإمكانية تحقيق ذلك".