والغربيون فى مصر، دبلوماسيون ومسئولون على مستوى العالم التقوا قيادات حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الاخوان المسلمين اخرهم القنصلان الاميركى و الفرنسى.
واثارات هذه اللقاءات لكثرة تكرارها فى وقت قصير، تساؤلات واستفسارات عدة حول الهدف وراء التواصل الغربى مع جماعة الاخوان فى هذه الاونة.
وقال الامين العام لحزب الحرية والعدالة محمد البلتاجي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة : نحن منفتحون على التواصل مع الجميع لكن وفقا لقواعد علاقات جديدة ترسم من جديد بعد الثورة المصرية تعبر عن مصالح وحقوق واستحقاقات الشعب المصري وتطلعاته واماله وليس امتدادا لطبيعة العلاقات المصرية – الاوروبية او الاميركية او غيرها التي كانت موجودة في مرحلة ما قبل الثورة.
والاخوان المسلمون يتواصلون ام يتحالفون ، رؤية اوضح جوانبها ليبراليون اثر تخوفات من الالتفاف على اهداف الثورة المصرية التى قامت من اجل الحرية وعدم تسلط الراى الواحد.
وقالت الناشطة السياسية المصرية كريمة الحفناوي : ان التواصل بشكل عام والاتصال والانفتاح على الدول من منطلق العلاقات الدولية التي تقوم على الندية ومصلحة مصر اولا، شيئ غير مرفوض.
واضافت: لكن الاخوان المسلمين يتواصلون ويتهامسون ويتجاهرون ويتحلفون ولم يكن لهم موقف ثابت.
والشارع المصرى المهموم بتغيير اوضاعه بعد الثورة لم يعبأ لتواصل الاخوان مع الغرب اذا كان ذلك لصالح الشعب.
وقال مواطن لمراسلنا : نحن نريد اصلاح امور البلاد ولابد من التواصل مع من يقف مع مصر ولا مشكلة اذا كان ذلك على اساس مصالح البلاد ، فيما ذهب اخر الى انه لا مشكلة في تواصل الاخوان مع الاطراف الدولية ولابد من فسح المجال لهم ليجربوا امكانياتهم في المرحلة الجديدة التي بدأت في مصر.
MKH-13-02:54