ونقل الموقع عن شهود عيان أن عناصر من قوات الأمن فتحت النار بكثافة بعد تعرض احدى المركبات الأمنية لرشق بالحجارة في أحد الشوارع الداخلية بالبلدة.
وعلى أثر ذلك قامت عناصر الأمن باغلاق جميع منافذ البلدة في وجه الداخلين والخارجين.
يذكر أن محافظة القطيف تشهد مسيرات احتجاجية متفرقة على مدى الأشهر الأخيرة للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين السياسيين واجراء اصلاحات سياسية في المملكة. ويتعرض المتظاهرون الى اطلاق الرصاص الحي من قبل قوات الامن ما ادى الى سقوط عدد من الشهداء و الجرحى.
كما قامت السلطات باعتقال نحو 400 شاب لفترات متفاوتة اطلقت معظمهم فيما لايزال نحو 70 منهم خلف القضبان أبرزهم الكاتبان نذير الماجد، و علي الدبيسي والناشط الحقوقي فاضل المناسف.
وتواصل السلطات السعودية منذ شباط/فبراير الماضي فرض عقاب جماعي على منطقة القطيف و تتشدد في فرض سيطرتها حيث تقيم أكثر من 15 نقطة تفتيش عسكرية منتشرة بين مداخل ومخارج ووسط المنطقة مدججة بالسلاح والسيارات المصفحة.
ويتعمد رجال الشرطة فرض العقاب الجماعي واللجوء لاستفزاز المواطنين وتعطيلهم عن اعمالهم اليومية للوقيعة بين الأهالي وشباب الحراك.