وقال الكاتب والباحث السعودي حمزة الحسن في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة : ان النظام السعودي لا يستطيع تحمل النقد ولا التظاهرات السلمية للناس وينظر الى ذلك على انه تحد له ويريد ان يظهر بانه مفتوح اليد ويفعل ما يريد لكنه يجد امامه تحديا شعبيا يطول عدة اشهر، معتبرا ان تاريخ النظام في التعامل مع هذه الاحتجاجات هو القمع.
ودعا الحسن الى دعم الحركة الاحتجاجية في السعودية في سبيل نيل المواطنين حقوقهم المشروعة ، مطالبا الحركة الاصلاحية في السعودية بالتوجه ببياناتهم الى الناس وليس النظام الذي يرفض الاصلاح السياسي في البلاد.
وشدد على ان حركة القطيف هي للمطالبة بالاصلاح السياسي العام على مستوى البلد، متهما النظام بمحاولة وصم الحركة الاحتجاجية بالتشدد والارتباط بالخارج والطائفية من اجل التملص من استحقاقات ذلك والاستمرار في سياساته الفاشلة.
واضاف الحسن ان النظام قمعي بطبعه خاصة مع تولي الامير نايف ولاية العهد ، حيث يتجه الى المزيد من العنف في الداخل وحتى في سياسته الخارجية، مؤكدا ان الزمن لا يسعف النظام اليوم في سياساته هذه.
واعتبر الكاتب والباحث السعودي حمزة الحسن ان العالم تغير ولم يعد هذا السلوب مقبولا ، معتبرا ان الناس مستعدون للتضحية من اجل الحرية وقد بينوا ذلك من خلال حراكهم الاجتماعي المستمر منذ عدة اشهر.
واكد الحسن ان السعودية التي يريد ان يصورها ال سعود وحلفاءهم الغربيون آمنة ومستقرة لن تكون بعيدة عن التطورات في المنطقة والثورات الجارية فيها مهما وقفت ضدها وافتى علماء البلاط ضدها.
MKH-13-17:43