وقال عبد المطلب في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: الثورة التونسية فاجئت النخبة والجماهير والعالم اجمع، وان الثورة التونسية هي الثورة الام لثورات المنطقة العربية، لانها استعادت تراث ثوري عربي واسلامي.
واضاف: ان الثورة التونسية استهدفت من خلال تطويقها وحرف اهدافها وتوجيهها لحساب الطغم والقوى المضادة لها محليا واقليميا ودوليا، ولكن يبدوا ان الثورة المصرية كانت رديفا آخر للثورة التونسية، وكأننا نحن امام صنوان ثوري يستعيد حالة ثورية اسلامية اسمها ثورة الفاطميين قديما، وثورة التونسيين-المصريين حديثا.
وبين عبد المطلب ان الصحوة الثورية بالمنطقة العربية والصحوة الاسلامية مترادفين بهذا المعنى، واعرب عن اعتقاده بان الصحوة الاسلامية في مصر تحديدا يقودها الازهر ومن خلال الحكمة التي يتمتع بها الشيخ احمد الطيب.
واوضح ان الثورة التونسية الان يجري تجريفها عبر ما يسمى المجموعات "الاخوانية والسلفية" والتي تنتمي في الاساس الى عقيدة الوهابية، والتي تدعم بمليارات الدولارات من المملكة العربية السعودية وقطر.
وتابع: ان حركة النهضة في تونس اعترفت، وهناك وقائع موثقة حول التمويل السعودي القطري لهم، ودعم انهم يكونوا في الصدارة وتشكيل النظام السياسي عبر ما يسمى مشاركة عناصر ليبرالية، او ما يسمى بعناصر ليبرالية علمانية موالية او مدجنة لحساب هذه المجموعات، وهذا يحدث في تونس لمحاولة تشكيل النظام التونسي، وهو ما يجري في مصر الان.
FF-14-19:40