وفي حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء أمس الأحد أكد الحسيني أن الدور القطري كان سيئاً جداً أثناء الثورة الليبية واصفاً إياه بأنه كان غطاءاً للوجود الأطلسي على الأرض.
وأكد الحسيني أن التأثير المالي لم يكن السبب الوحيد لهذا الدور بل إن النظام القطري هو وكيل للسياسات الأميركية في المنطقة. وبين أن الكثير من الأطراف تجد الحرج في أن يبقى الخط القطري مفتوح بشكل دائم مع السياسة الأميركية؛ ويبقى غطاء عربي لها.
وأوضح أن قطر تريد السيطرة على مجريات السياسية العربية وتكون هي الطرف الرئيسي؛ منوهاً إلى أن: استمرار حالة عدم الإستقرار في مصر مفيد بالنسبة لقطر لكي تستمر في دورها؛ لكن عودة مصر إلى دروها الطبيعي في أمتها العربية سيقلص دور قطر بالتأكيد.
مشدداً: نحن بحاجة إلى قطر كدولة تعبّر عن مصالح الشعب القطري والأمة العربية ولا السياسة الأميركية.
ولفت القيادي في حزب الكرامة المصري: حينما تكون مصر في نهضة وتنمية وقوة يكون العرب في قوة واستقرار؛ وحينما يكون النظام المصري معبراً عن الشعب تكون مصر إلى جانب المقاومة وضد المشروع الأميركي الصيهوني.
وأكد على أن الأنظمة العربية في غالبها هي تابعة للسياسات الأميركية وبالتالي هي وكيل السياسة الأميركية في المنطقة؛ مبيناً: فعندما تجتمع جامعة الدول العربية وتقرر وتوافق على نزول القوات الأميركية إلى الخليج[الفارسي] فهذا لا يعبر عن رأي الشعب العربي الذي كان يرفض العدوان على العراق.
15/01/ 18:03 Fa