وفي لقاء خاص لقناة العالم الاخبارية مساء أمس الخميس قال الصقر إن المراقبين بقوا حوالي شهر في سوريا وشاهدوا الإعتداءات التي ترتكبها العصابات المسلحة على حفظ النظام والمواطنين وممتلكاتهم وتروع وتغتصب وتهدم المؤسسات العامة والخاصة. مؤكداً على أنه: إذا كان هناك من ضمير حي لدى هؤلاء سينقلون بموضوعية مايجري على الأرض في سوريا.
وأوضح الصقر أن: أطراف المؤامرة على سوريا قد انكشفت ويجب أن توجه الجامعة العربية جهودها إلى الضغط على الدول التي تشجع هذه العصابات وتمولها وتسلحها؛ وأيضاً إلى التجييش الإعلامي الذي وصل إلى حد كبير من البذاءة والمستوى المنحط ضد سوريا.
وبين تركي الصقر أن سوريا لاتمانع في تمديد عمل المراقبين حسب البروتوكول الموقع بين الخارجية السورية وجامعة الدول العربية: وهي قدمت كل مايلزم لإنجاح مهمة المراقبين؛ كما شهدوا هم بذلك.
وانتقد أطرافاً في اللجنة الوزارية العربية وبالأخص قطر؛ متهماً أياها بأنها تعمل لدفع الأمور نحو تدويل الأزمة: واستقدام القوات الخارجية للتدخل في سوريا؛ وتكرار السيناريو الليبي على الرغم من كل التصريحات التي نسمعها من حلف الناتو وغيره.
19/01/ 19:55 Fa