ليس خافيا أن الاحتلال الأميركي وما ارتكبه في العراق بات موثقا بإحصائيات وأرقام ووثائق لا يمكن لأحد إنكارها وعليه تثار تساؤلات عن طبيعة الأهداف التي توخاها الاحتلال من ذلك وواقع وأخلاقيات الجيش الأميركي وعقيدته الحربية التي تستبيح حرمة وحقوق الانسان وأي شيء يحقق الهيمنة العسكرية على شعوب ودول .
وإذا كان التاريخ قد أفاض في الحديث عن جرائم الأميركيين في فيتنام فإنه لن يتوانى عن إبراز الفظائع التي ارتكبت بحق الشعب العراقي ودولته .جرائم لم ترتكب عبثا برأي كثيرين بل ارتكبت في سياق محدد لتحقيق مآرب معينة .