وأضاف شريف شحادة في حديث خاص مع قناة العالم الاخبارية الاحد ان تمديد مهمة بعثة المراقبين في سوريا جاء ضمن توافق بين دمشق والجامعة العربية، لافتا الى ان الجامعة العربية تريد بالاتفاق مع سوريا التوجه نحو حل داخلي سوري- سوري بالتنسيق مع الجامعة العربية.
وأكد ان الحكومة السورية لن تمانع ان تكون هناك اضافات على بعثة المراقبين اذا كانت هذه الاضافات ضمن المنطق وضمن السيادة السورية.
واوضح ان الجامعة العربية ومن خلال تصريحات المراقبين وجدت ان سوريا تتعاون لانجاح مهمة بعثة المراقبين وذلك من خلال فتح سوريا ابوابها امام البعثة وافرجت عن معتقلين وكانت لها يد في معالجة الامور.
وتابع: ان جميع الابوب كان مفتوحة امام المراقبين في كل سوريا، من ابواب السجون الى ابواب المشافي الى ابواب دوائر الدولة واي مكان كانت البعثة تريد التوجه اليه.
من جهة اخرى قال شحادة انه يجب التمييز بين امرين الاول هو الجامعة العربية كجامعة والامر الثاني هو دور قطر، مضيفا ان الجامعة العر بية وبكل مكوناتها وبكل دولها تريد ان يكون الحل في سوريا ضمن البيت العربي.
وتابع شحادة بالقول: ان قطر تريد تاخذ الموضوع السوري الى التدويل، لافتا الى انه منذ ايام كان هناك معاملة وبيع وشراء في موضوع الاصوات حيث طلب الاردن، بحسب شحادة، مبلغا كبيرا كي يوافق على التصويت من اجل الذهاب بالموضوع السوري الى مجلس الامن كما ان هناك دول اخرى في نفس السياق تبيع وتشتري مع قطر.
واضاف ان الحل العربي لدى الجامعة العربية هو الحل الامثل، لافتا الى ان الدعم المقدم للمراقبين العرب يجب ان يرافقه دعم للحوار الداخلي على التوازي، مؤكدا على ان الجامعة العربية بالتنسق مع المعارضة السورية الوطنية الجلوس مع الحكومة السورية للتفاهم حول الية الحوار في سوريا.
SM-23-19:40